Admin Admin
عدد المساهمات : 64 نقاط : 193 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 14/10/2009
| موضوع: المحاضرة الثانية الأحد يونيو 05, 2011 8:10 am | |
| Seso& mons Smsm_alexandria.ahlamontada.net المشكلات المدرسية والتعليمية الفصل الثانى الدروس الخصوصية ظاهرة مجتمعية أم ظاهرة تعليمية ؟ إن ظاهرة الدروس الخصوصية والتى أرزها نظامنا التعليمى لم تتبلور وتتجسد إلا فى حقبى السبعينات , وتحديدا بعد انتهاج سياسة الأنفتاح الأقتصادى حيث شهدت حقبة السبعينات بتداعاتها المعروفة لنا جميعا ظهور فئات وشرائح إجتماعية جديدة إرتطبت مصالحها بمصالح النهج الأقتصادى الجديد وأخذت هذه الفئات وتلك الشرائح تسعى لإيجاد قنوات للتمايز الأجتماعى والطبقى لنفسها ولأبنائها فى مجالات الحياة المختلفة , وعلى رأسها مجال التعليم ,مما أدى إلى زيادة فى نمو منظومة التعليم الخاص من إستيعاب 3% من مجموع طلاب التعليم ما قبل الجامعى إلى حوالى 11% بين عامى 1985 ـ 2006 وإلى حوالى 40% من التعليم الجامعى والعالى .ومن هنا إنعكست بنية الأوضاع الأجتماعية الجديدة فى النظام التعليمى , والذى لم يملك إلا الإستجابة للتغيرات الأجتماعية فى الواقع المعاش , وأصبحت كل فئة وجماعة تسعى لإيجاد قناة تعليمية لأبنائها بصرف النظر عن القدرات المعرفية لهؤلاء الأبناء وتكرست الإزدواجيات فى التعليم المصرى بشكل غير مسبوق من قبل.كل ذلك أدى بطبيعة الحال إلى تزايد وتكريس ظاهرة الدروس الخصوصية خلال العقود الثلاثة الماضية . والتى لم نكن نسمع عنها خلال العقود السابقة , لآنها ظاهرة ترجع إلى العديد من الأسباب التربوية والمجتمعية . أولآ : أبرز الأسباب فى إنتشار ظاهرة الدروس الخصوصية 1- إعتبار مجموع الدرجات هو المعيار الوحيد للآلتحاق بالتعليم الجامعى والعالى ,مما ترتب عليه وجود كليات للقمة تستأثر بالمجوع الأكبر , وصنفت الكليات وأهميتها حسب مجموع الدرجات الذى يؤهل الطلاب للالتحاق بها , وكذلك وجود كليات القاع والتى تقبل الطلاب أصحاب الدرجات المنحفضة .2- إن الأختبارات والامتحانات النهائية تهدف فى التحليل الأخير إلى قياس القدرة الأولية للطلاب وهة : الحفظ والأسترجاع ,ولا تعتمد الأمتحانات على تنمية بقية القدرات الأخرى كالفهم والتحليل والتركيب والنقد . 1 3- إن المعارف والعلوم المقدمة للطلاب , معارف وعلوم أحادية التوجه , ولا تسعى إلى الإيمان بنسبية المعرفة وتباينها من زمن لآخر وبذلك اكتسبت المعارف قداسة وهالة جعلت الطلاب يحافظون عليها ويحفظونها عن ظهر قلب .4- لم يعتمد نظام التعليم طريقة الحوار والنقد فى اكتساب الطلاب المعارف والعلوم , واعتمد طريقة وحيدة بالية , وهى طريقة التلقين والحفظ, فى مواجهة طريقة إكساب الطلاب منهج التفكير العلمى والتفكير النقدى .5- ترتب عل كذلك تعزيز قيمة وأهمية المعلم , بحيث أصبح هو المكون الرئيسى والوحيد فى العملية التعليمية . وأصبح هذا المعلم هو حامل المعرفة وناقلها إلى أذهان الطلاب , فأكتسب أيضا هالة وقدسية تعادل المعرفة التى يحملها .ثانيا : ما العمل ( حل مشكلة الدروس الخصوصية ومواجهة الدروس الخصوصية أو طرق المواجة والعلاج )( طرق الحل – العلاج – مواجهة الظاهرة – التصدى للظاهرة )1- تحسين أوضاع المعلمين الأقتصادية بما يعينهم على العيش فى حياة كريمة ولو أدى ذلك إلى وجود كادر خاص مثل رجال القضاء والشرطة وأساتذة الجامعات .2- تطوير أساليب الأمتحانات والتقويم بما يسمح بإعمال العقل النقدى وجعل التقويم مستمرا, ولعل الوزارة تطرح فكرة الحوار حول إستمرارية التقويم على مدار العام الدراسى وليس فى نهايته فقط , إلى جانب جعل الأنشطة والممارسات والتكليفات جزء أصيل من عملية التقويم .3- زيادة عدد مقاعد الدراسة بالتعليم الجامعى والعالى بما يعادل ويكافئ عدد الطلاب الراغبين والقادرين على الألتحاق بهذا النوع من التعليم .4- زيادة معابر الدخول إلى الجامعة عن طريق تيسير الشروط لطلاب التعليم الثانوى الفنى بأنواعه المختلفة للالتحاق بالجامعة والتعليم العالى وفق شروط أكثر إنسانية .5- اليوم الدراسى الكامل , بما يسمح للطلاب والمعلمين ممارسة الأنشطة والتدريبات داخل المدرسة , كما يسمح بأن تكون مجموعات التقوية التى نتحفظ عليها تتم ليس بعد اليوم الدراسى مباشرة لكن يمكن أن تتم مساء وأن تتحول المدرسة إلى ساحة للعمل التربوى والثقافى ينشغل فيها المعلم والطالب والأدارة معا .6- تنمية الثقة بالنفس لدى التلاميذ Seso& mons Smsm_alexandria.ahlamontada.net | |
|