منهج الادارة المدرسية
المفهوم الشامل للادارةهي نظام أي موسسة وكل نظام لا بد له من مدخلات وعمليات ومخرجات وهي عملية استثمار أقصي للموارد بكافة أنواعها ( المادية والبشرية المعلومات و المالية ) عن طريق مجموعة من :-
1- العمليات المتناسقة من تخطيط وتنظيم وتنسيق (عمليات تسبق التنفيذ )
2- اشراف ومتابعة ( عمليات أثناء التنفيذ )
3- التقويم ( عمليات بعد التنفيذ )
وذلك :- لتحقيق الأهداف المنشودة للمنظمة بكفاءة و فاعلية .
بحيث :- توفير الوقت والجهد والنفقات .
يتميز هذا المفهوم بأنه :-
1- مفهوم شامل يظهر نوعاً من التشابك بين العديد من العنار التي يتكون منها مفهوم الأدارة بكافة انواعها .2- مفهوم يساهم في تكوين العديد من العلوم مثل :- ( علم البيولوجي – علم الأقتصاد – علم النفس ) .
المفهوم الشامل للادارة المدرسية
هي عملية استثمار الأمثل للموارد المدرسية من ( طلاب – فنيين – معلمين – تجهيزات – موارد – أدوات – أموال ) بواسطة مجموعة من العمليات الأدارية المدرسية من :-
1- تخطيط . 2- تنسيق . 3- تنظيم .
4- أشراف . 5- تقويم .
وذلك :- لتحقيق الأهداف المدرسة بكفاءة وفاعلية .
بحيث :- يتم توفير الوقت والجهد والنفقات .
يؤكد مفهوم الأدارة والأدراة المدرسية علي عدة حقائق هي :-
1- أن الأدراة المدرسية تتعامل مع الجماعة وليس الفرد فقط .
2- أن الأدارة المدرسية تحتاج إلي أهداف واضحة لكي تسعي لتحقيقها .
3- أن الأدارة المدرسية تتأثر بالبيئة المحيطة بها وتؤثر فيها وتتأثر بيها وبينهم علاقات متبادلة .4- لبلوغ الأدارة المدرسية أهدافها يجب أن تستثمر مواردها أفضل أستثمار ممكن .
المقصود بالكفاءة والفاعلية
1- الكفاءة :- هي تعظيم الموارد الموجودة في المؤسسة وكيفية الحصول منها علي أعلي مخرجات ممكنة .2- الفاعلية :- هي تحقيق الأهداف المفترضة و الأهداف هي عبارة عن معايير وكلما زادت الأهداف كلما زادت فاعلية المؤسسة وقدراتها علي تحقيق الأهداف .
مكونات الإدارة المدرسيةمكونات الإدارة المدرسية هي ( الأهداف – الموارد – العمليات الأدارية – السياسات والأستراتيجيات – القيود البيئية للمدرسة ) وهي التي تقوم باستثمار الموارد المتاحة والمتعددة مدخلات والتي تقود عملية تفاعلها عمليات لتخرج لنا أنجازات أو تحقق أهداف مرجوة مخرجات .
الـسـيـاسـات والأسـتـراتيجـيـات
شرح مكونات الأدارة المدرسية
1- الأهداف :-
أن الأدارة نشاط هادف وهي أنجازات تسعي الأدارة المدرسية لتحقيقها مثل :-
الأرتفاع بالمستوي التحصيلي للطلاب معرفياً .
ربط المدرسة بالمجتمع المحلي .
التنمية المهنية للمعلمين .
أن الأنجازات تمثل عنصر مهم في العمل الأداري لأنها :-
أساس في رسم السياسات والبرامج والقرارات .
تساعد الأدارة في المتابعة والتقويم لأداء الأفراد في المدرسة .
2- الموارد :-تشكل الموارد المدرسية عنصر مهم للوصول للأهداف وأن كفاءة العمل الأداري تتوقف علي درجة التكامل بين الأنواع المختلفة للموارد المتاحة .
3- العمليات الأدارية :-
الـعمليات هـي أدوات الإدارة لاسـتخدام الموارد المتاحة استخداماً يحقق الأهداف المدرسية المرجوة والعمليات عديدة منها :- 1- لتخطيط 2- التنظيم 3- التنسيق
4- الأشراف 5- التقويم
4- قيود البيئة المدرسية :-
وهي تمثل مجموعة الظروف التي تتعامل معها الأدارة المدرسية وتخضع لها في عملها .
وقيود العمل الأدراي في مؤسسة تمثل موقف غير طبيعي و الأصل أن تعمل الأدارة بدون قيود لضمان قابليتها .
5- السياسات والأستراتيجيات :-
وهي تعد مرشداً وموجهاً بما يتناسب ظروف المدرسة و من المهم أن تكون السياسات شاملة لجمع مجالات العمل المدرسي .1- بالنسبة للسياسات :- أن تكون هناك سياسات لتطوير المنهج المدرسي وأساليب التدريس وسياسات لربط المجتمع المحلي بالمدرسة .
2- بالنسبة للاستراتيجيات :- وهي تمثل إطار علمي مستقبلي يشمل جوانب العمل المدرسي بصورة أكثر شمولية .
طبيعة الأدارة المدرسية1- الأدراة بـوصفـهـا عـلـم
- ان العلم هو منهج ومعرفة والمعرفة تطبيق للمنهج وان المنهج هو طريقة علمية في التفكير .
- أن الأدارة المدرسية يجب ان تؤسس علي معرفة علميةى يتم تجميعها وتحديثها بأستمرار .
- أن الأدراة بمفهومها هي :-علم تطبيقي شأنها شأن علم الهندسة والطب يمكن أن تساعد مدير المدرسة في ممارسة عملة بكفاءة وفاعلية حيث كونها علما تستفيد من علوم الأقتصاد والأحصاء والرياضيات .
2- الأدارة بـوصفـهـا فـــن
1- أن الأدارة فن لأنها تعتمد علي موهبة الأبتكار .
2- أن الأدارة فن التعامل مع البشر علي أختلاف طباعهم وقدراتهم .3- أن الأدارة فن لأنها تتسم بالذاتية ولا تتصف بالموضوعية ويغلب عليها سمات الشخصية الذاتية .
ولا نستطيع أن نقول أن القائد الناجح دوماً يتمتع بصفات الأبداع والأبتكار والقدرة علي التصور . وهذا أمر يؤكد جانب الفن في الأدارة وأن الأعتماد فقط علي الأسس العلمية المختصة يؤدي الي أتخاذ قرارات غير رشيدة .
إذن العمل الأداري مزيج من العلم والفن معاً وهذا ما أوضحة هـانـدى بقوله :-( أن الأدارة تخضع للفن كما تخضع للمفاهيم والمبادئ المستقاه من العلم )
2- الأدارة بـوصفـهـا مـهـنـة
- أن الأدارة مهنة لأنها تقوم علي مجموعة متكاملة من المعارف والأفكار التي تتطلب تدريباً عقليا وتقتصر معرفتها علي فئة معينة من الأفراد .ويري المؤلف أن الأدارة و الأدارة المدرسية هي ( علم وفن ومهنة في ذات الوقت )
- أن هذه الأبعاد الثلاثة متكاملة وبينهم تفاعل متبادل بأستمرار وتلك الأبعاد مسؤلة عن تحقيق ( الكفاءة والفاعلية ) في العمل الأداري لتحقيق الأهداف المدرسية المنشودة .
الإدارة المدرسية وعلاقاتها بمستويات الأدارات الأخري
1- الأدارة المدرسية :- هي جزء من الأدارة التربوية أو صورة مصغرة لتنظيماتها والمنفذة لسياسات التعليمية التي ترسمها .
2- الأدارة التربوية :- هي جزء من الأدارة العامة التى تستمد أسسها التنفيذية من القوانين المنظمة للعمل بالمؤسسات الحكومة المختلفة .خلاصة القول ( أن علاقة مستوي الأدارة بما قبلها من مستويات إدارية أخري هي علاقة تقع بين العام والخاص ) .
3- مستويات الإدارة :-
1- الأدارة العامة أو الأدارة العليا
أ- هي تمثل الوزارة وهي تقوم برسم الخطط والسياسات التعليمية ووضع القوانين والتشريعات .ب- وهي المنبع الذي يصدر منه كل نظريات الأدارة في جميع المؤسسات .
2- الأدارة التعليمية أو الأدارة التنفيذية أو الأدارة الوسطي
أ- هي تشمل كل الأدارات التعليمية في المحافظات والأقاليم ومهمتها تنفيذ السياسات والقرارات التى تصدر عن الأدارة العليا وتكيفها مع الظروف والبيئة المحلية وفق الظروف والأمكانيات مثل :-
- البيئة الساحلية تختار أنشطة تتناسب مع المدن الساحلية .- البيئة الزراعية تختار أنشطة تتناسب مع المدن الـزراعية .
3- الأدارة المدرسية أو الأدارة الدنيا أو المباشرةأ- تهتم بالعمليات الأجرائية من خلال الأشراف اليومى الدقيق علي تطوير سير العمليات وتشمل :- مدير المدرسة – الوكيل – المدرس الأول – رئيس القسم وهم يديرون المدرسة وفق ظروف المجتمع المحيط بهم وخبراتهم وثقافاته .
4- الأدارة الصيفية أو المنفذونأ- وهي تعتمد علي مهارات خاصة بنقل المقرر مع مراعاة ظروف الطلاب وخبراتهم وثقافاتهم المجتمعية .
مسئوليات الأدارة المدرسية1- هناك مسئوليات قديمة للأدارة ومسئوليات حديثة
1- مسئوليات قديمة أو تقليدية للادارة المدرسية :-
- كان مدير المدرسة قديماً يعتمد علي الطريقة التقليدية من حيث أصدار الإوامر واستعمال الوسائل المختلفة من حيث تنفيذها .
- أن الهدف الأساسي هو تيسير شئون المدرسة سيراً روتيناً وفق قواعد معينة مثل :-
1- المحافظة علي نظام المدرسة .
2- حصر الحضور والغياب .
3- حفظ الطلاب للمقرارات الدراسية .
4- صيانة الأبنية المدرسية وتجهيزاتها .5- تنفيذ الجدول المدرسي .
2- مسئوليات جديدة للإدارة المدرسية :-- وهي تتمثل في المسئوليات الفنية لمدير المدرسة باعتباره مشرف تربوي مقيم معنة بتحسين عمليتى التعليم والتعلم .
2- يمكن تقسيم مسئوليات الأدارة المدرسية الي نوعين هم
1- مسئوليات إدارية :-
تتعلق بوظائف الأدارة المدرسية من :-
الـتـخـطـيـط :-
هو مرحلة التفكير التي تسبق تنفيذ أي عمل وتنتهي بأتخاذ القرارات بما يجب عمله لتحقيق أهداف أي مشروع مدرسي .
- مقتضيات التخطيط المدرسي :-
1- رسم برنامج زمنى عام للعمل المدرسي .
2- معرفة إمكانيات المدرسة من أبنية ومرافق وأثاث .3- دراسة المشكلات المحتمل ظهورها ووضع الحلول المناسبة لها .
الـتـنـظـيـم :-
هو توزيع أوجه النشاط المختلفة بالمدرسة علي العاملين بها كل في مجال تخصصة .
- مقتضيات التنظيم المدرسي :-
1- دراسة دقيقة لأوضاع المدرسة ومتطلبات العمل داخلها وخارجها .
2- حسن توزيع المسئوليات علي القائمين علي العمل المدرسي .
3- مـن الاعمال الـتي تدخل في صميم التنظيم المدرسي هو:-
تنظيم الجدول المدرسي .
تنظيم المجالس واللجان المدرسيةتنظيم السجلات والملفات المدرسية .
الـتـنـسـيـق :-هو عملية ادارية مرتبطة بالتنظيم ولايوجد تنظيم بدون تنسيق وهذا من أجل تحقيق الأنسجام بين مختلف أوجة النشاط في المدرسة .
الاشــراف :-
هي عملية اتصال الإدارة المدرسية بالعاملين لتزويدهم بالتوجيهات من ( قيادية – ديمقراطية – انسانية – فنية – تفاعلية )
- مقتضيات الأشراف المدرسي :-
1- دراسة أهداف المرحلة التعليمية من حيث :- ( خصائص نمو التلاميذ ومتطلباتهم - مستويات التلاميذ التعليمية ) .
2- دراسة التقارير والتوجيهات الفنية مع كل من المعلمين والموجهين .3- الألمام بالمناهج وطرق التدريس والموارد الدراسية المختلفة .
الـمتـابـعـة :-
وهى تتم أثناء تنفيذ العمل وهي تعنى الأشراف علي ما تم تخطيطة وتنظيمة سواء كان ذلك ( يتعلق بالدراسة – الأنشطة المدرسية – الأعمال الأدارية ) .
- مقتضيات الأشراف المدرسي :-
1- أن تدرك ادارة المدرسية أن التقويم في حد ذاته وسيلة وليس غاية .
2- ان تمارس عملية التقويم منذ بدء العام الدراسي وتستمر حتى نهاية السنة .
3- أن يتسم للتقويم بالموضوعية .4- أن يكون التقويم شامل لنواحى العمل والعاملين جميعاً .
هناك تصبيف أو وزميلة بلمبرج للمسئولات المتصلة بالعمل الإداري وهي :-
1- الإشراف علي اعداد السجلات المدرسية المختلفة والمحافظة عليها .
2- اعداد التقارير عن سير العمل بالمدرسة .
3- اعداد موازنة للمدرسة والرقابة علي اوجة الصرف منها .
4- ادارة شئون الأفراد .5- اعداد الجداول الدراسية .
2- مسئوليات فنية :-
أن الاتجاهات الحديثة في الإدارة وتطور مفهوم التربية تؤكد علي ضرورة أن يمارس مدير المدرسة أدواره ومسئولياته كمشرف فنى مقيم مع المشرفين الأخرين .
• وذلــك --- لتحسين عمليتى التعليم والتعلم لان التعليم عملة تفاعل بين المعلم والتلاميذ .
أهم المسئوليات الفنية التى يمكن أن يقوم بها مدير المدرسة
التنمية المهنية للمعلمين :-
1- مساعدة المعلمين علي الالتحاق ببرامج التنمية المهنية .
2- تنمية مكتبة المدرسة وتزويدها بالكتب الجديدة في الموضوعات المختلفة .
3- تشجيع المعلمين علي عمل الابحاث لتحسين العمل المدرسي وتطويره .
4- وضع برامج لتبادل الزيارات مع المدارس المجاورة .5- عقد ندوات علمية في المدرسة لأطلاع المعلمين علي كل جديد .
متابعة أنشطة الطلاب ورعايتهم :-
1- فهم دوافع الطلاب وحاجاتهم للتعليم .
2- تنظيم برامج توجية للطلاب .
3- رعاية الطلاب الموهوبين .
4- دراسة مشكلات الطلاب وحلها بالتعاون مع هيئة التدريس .5- متابعة تحصيل الطلاب ووضع خطط لمعالجة جوانب القصور .
تطوير المناهج الدراسية وتيسير تنفيذها :-
1- مساعدة المعلمين علي تطويرأساليب التدريس .
2- تنظيم استخدام الوسائل التعليمية .
3- تشجيع المعلمين في انتاج الجديد من الوسائل التعليمية .
4- مناقشة المعلمين بأهداف المواد الدراسية للصفوف والمراحل الدراسية لتوضيحها لهم .5- الحرص علي صيانة الأجهزة التى تساعد علي تنفيذ المنهج المدرسي .
مهارات الإدارة المدرسية :-
1- المقصود بالمهارة :- هي أداء العمل بسرعة ودقة وأن المهارة تتميز بأنها مكتسبة من خلال التجارب والخبرات والممارسة .2- المقصود بالقدرة :- هي تعني امكانية العمل بصرف النظر عن السرعة والدقة في الأداء .
يمكن أن نعرض أهم المهارات التي تجب أن يمتلكها مدير المدرسة
1- تصنيف بورجوان لمهارات الإدارة المدرسية :-
1- الالمام بالحقائق الرئيسية للموقف من خلال امتلاك المدير ذاكرة قوية .
2- الفهم المهنى أي الرغبة في العمل الأداري والقدرة علي أكتساب احترام العاملين .
3- الحساسية للأحداث أي وضوح الرؤية والقدرة علي أكتشاف العاملين .4- الابتكارية أي التواصل الي الجديد من الأفكار في العمل المدرسي .
2- تصنيف كاتز لمهارات الإدارة المدرسية :-
يجب أن تتوافر ثلاث مهارات لدي الأداري التربوي وهي
1- الـمـهـارة الـفـنـيـة
ترتبط المهارة الفنية بالجانب العلمي في الأدارة من حيث الحقائق والمفاهيم ومن المهارات الفنية في الأدارة المدرسية :-
1- اعداد ميزانية المدرسة . 4- تنظيم الاجتماعات .
2- تقدير التكلفة . 5- كيفية تطوير تعاملات المعلمين .3- كتابة التقارير . 6- طرق تطوير وتجديد العملية التعليمية .
ان تـنـمـيـة الـمهـارات الـفنـيـة لـدي مـدير الـمدرسة هي مسئولية مشتركـة بين كلاً من :-
1- مدير المدرسة :- الأهتمام بزيادة المعرفة من خلال النمو الذاتى للمهنة .2- السلطات التعليمية :- الأهتمام ببرامج التنمية المهنية لمساعدة المديرين في تنمية مهاراتهم الفنية .
2- الـمـهـارة الأنـسـانـيـة
ان الـمهارة الأنـسانية تـجعل الـمدير يبني الـروح الـمعـنوية للـعامـلين بالـمدرسـة حيث :-
1- تحقق الرضا النفسي .
2- تولد الثقة والأحترام المتبادل بين العاملين .3- تزويد دافعية العاملين لتحقيق أهداف العمل .
يمكن لمدير المدرسة أن ينمى مهاراته الأنسانية عن طريق :-
1- زيادة وعية بالفروق الفردية بين التلاميذ .
2- أن يتعرف علي طرق التواصل الفعال .
3- أن يكون ماهر في فهم الأخرين .4- أن يتعرف علي القيم و الأتجاهات والميول بالنسبة للتلاميذ .
3- الـمـهـارات الأدراكية الـتـصـوريـة
أن الـمهارة الـتصـوريـة تـسـاعـد مـدير الـمدرسـة علي
1- تخطيط العمل وتحديد إولويات وتوقع الأمور التي يمكن أن تحدث في المستقبل .
2- تجعله ينظر الي صورة مدرسته وعلاقاتها بالنظام التعليمي ككل ببيئة المدرسة وأهداف التربية التي ينشدها المجتمع وليس اهداف مرحلة درسية فقط .
أن الـمهارات الـتصـوريـة تـلـزم الإداري بـالأتـى
- الأدارة العليا :-هو مطالب بمهارات الفكرية الخاصة بالتخطيط ورسم السياسات العامة ودراسة المشكلات وايجاد الحلول لها .
- الأدارة الدنيا :-أنه في حاجة أكثر الي مهارات فنية لان المهارة الفنية تلزمة بتنفيذ المهام التى ترسمها الإدارة العليا له .
- الأدارة الأنسانية :-فهي تلزم للأداريين في جميع المستويات بنفس الدرجة تقريبا فمثلاً :- لا يحتاج وزير التعليم لكثير من المهارات الفنية في التعليم
مهارا فنية
مهارات انسانية
مهارات تصورية
مفهوم القيادة :-
1- المفهوم القليدي :-أن الـقيادة هـي النشاط الـذي يـختص بالتأثير علي جـماعة الأفـراد وتوجيههم وجـعـلهم يتعـاونون لتحقيق الأهداف المرغوبة .
2- يضيف باس :-أن الـقيادة هـي عملية عـن طـريقها يتم أثـارة أهـتمام الأفـراد واطـلاق طاقاتـهم وتوجيههم إلي أتـجاه الأهداف الـمرغوب فيه .
الشروط الأساسية التى يجب أن تتوافر في مفهوم القيادة :-
1- الجماعة :- يفرق ستوجربل بين الجماعة والجماعة المنظمة :-
- الجماعة المنظمة هي المدرسة وشرط أساسي لوجود قيادة .- الجماعة العادية ليس من الضروري أن يكون لها قائد .
2- القائد :- هو الذي قوم بمهمة تنسيق وتوجية جهود العاملين في المدرسة .
3- عملية التأثير القيادي :-تهدف الي توجية نشاط الجماعة وتنسيق جهودهم وتعاونهم لتحقيق الأهداف المشتركة وبقدر ما تكون درجة تأثير القائد فعالة في سلوك المرؤسين تكون قيادته فعالة .
من اهم وسائل التأثير القيادى
لـقد قـام yukl بتجـميع ما تنـاوله البـاحثـون فـيما يتعـلق بـأدوات ووسائل الـتـأثـيـر القيادى من أهمها :-1- أدوات التاثير القيادى لمدير المدرسة
2- أدوات ترجع الي سلطة المنصب الرسمى
1- أدوات التاثير القيادى لمدير المدرسة
1- قوة التأثير القائمة علي الرشدتفهم القائد التربوي للحاجات والطموحات التى توجد في ذهن المعلمين في المدرسة وأن تكون القدرة علي الأقناع مستندة علي حقائق وبراهين .
2- قوة الثأثير القائمة علي الهاب حماس العاملينيجب أن يوضح مدير المدرسة للعاملين الصلة بين الفعل المطلوب تنفيذه وبين القيمة التي يخدمها هذا الفعل .
3- قوة التأثير القائمة علي مشاركة العاملين في أتخاذ القرارأن المشاركة تنمى لدي العاملين بالمدرسة الشعور بالأنتماء للقرار المتخذ والالتزام به مما يزيد من حماسهم لتنفيذه .
4- تنمية قيم ومعتقدات جديدة لدي العاملينيحاول مدير المدرسة تنمية قيم واحترام التقاليد لدي العاملين وغير ذلك من القيم التي تخدم سلوكيات معينة مطلوبة
5- الأعجاب والأنتماء لمدير المدرسةيمكن للقائد أن يستشعر إعجاب وولاء العاملين بأن ينمى لديهم أنماط معينة من القيم والسلوك من خلال القدوة التي يعطيها إياهم .
2- أدوات ترجع الي سلطة المنصب الرسمى
1- قوة التأثير القائمة علي اسلوب الثواب
2- قوة التأثير التي تستند إلي المطلب المشروع من المدير القائد
3- قوة التأثير القائمة علي الإكراهأن العقاب وتوقيع الجزاء يعمل علي كبح القدرات الإبتكارية لدي المرؤسيين ويؤدي هذا الي خلق جو من اعدم الثقة في القائد التربوي وشكهم في سلوكة ويترتب علي ذلك الأحباط في العمل .
4- تطويع مدير المدرسة للمعلوماتيمكن للقائد التربوي أن يؤثر علي مفاهيم ومشاعر ووعي العاملين من خلال سيطرته علي المعلومات المتاحة للعاملين بالمدرسة .
5- تطويع ظروف بيئة المدرسةيمكن للقائد أن يؤثر علي مشاعر وسلوك العاملين من خلال تطويع الظروف المادية والإجتماعية المحيطة بالعاملين والتي تتمثل في توفير مكان مناسب وأدوات يمكن استخدامها .
4- طبيعة عملية القيادة :- الفرق بين مفهوم الأدارة ومفهوم القيادة
أنشطة الإدارة أنشطة القيادة
1- تعتمد علي الحقائق والمعلومات دون التفكير فيها .
2- يحاول الأداري أن يحل مشكلة موجودة .
3- يهتم الأداري بالربامج والميزانية والأعمال الروتينية .
4- يحافظ علي الأوضاع القائمة ولا يقبل التغيير.
5- المدير يدير .
6- المدير هو النسخة .
7- المدير يركز علي الأنظمة .
8- المدير يسأل كيف ومتى ؟
9- المدير يقبل الوضع القائم .
10- المدير يمتلك رؤية قصيرة المدي .
11- المدير يعمل الأشياء بطريقة صحيحة .
12- تركز علي العمل التنفيذي .
13- تركز علي الحاضر بشكل أكثر .
14- ادارة بيروقراطية ترهق العاملين و تقتل الأفكار لأبداعية . 1- تعتمد علي التفكير وما يتصل به من رؤي جديدة .
2- يحاول القيادي أكتشاف المشكله وحلها .
3- يستحث الآخرين في التفكير في الرؤية .
4- يهتم بالتغيير وينظر للمستقبل بروح ثقة وتفاؤل .
5- القائد يجدد .
6- القائد هو الأصل .
7- القائد يركز علي الأفراد .
8- القائد يسأل لماذا ؟
9- القائد يتحدي الأوضاع القائمة .
10- القائد يمتلك رؤية طويلة المدي .
11- القائد يعمل الشئ الصحيح .
12- تركز علي التخطيط لتحقيق الأنجازات .
13- تركز علي الرؤية المستقبلية .
14- عملية ابداعية تهتم بطرح استراتيجيات التطوير والتغيير
5- ممارسات توصف كأنشطة ادارية :-
1- تنظيم الجدول الأسبوعي بما يتلائم امكانيات المعلمين .
2- توزيع المهام علي المعلمين .
3- متابعة انتظام التلاميذ في الصفوف والتزامهم بالدوام الدراسي .
4- التأكد من أن المعلمين ملتزمون بتنفيذ المناهج الدراسية المقررة .
5- كتابة التقارير السنوية عن المعلمين .
6- ممارسات توصف بالقيادة :-
1- تمس الجوهر ولا تركز علي الشكل .
2- تجدد وتحدث العمل التربوي .
3- تهتم بالمضمون أكثر من أهتمامها بالأنظمة والقوانين .
4- لا تسمح للمل يتسلل إلي نفوس التلاميذ والمعلمين .
7 ممارسات توصف بالقيادة :-
1- اكتشاف المشكلات المدرسية والسعي الي مواجهتها .
2- الوقوف علي نواحي القوة والضعف في المناهج الدراسية لحسينها وتطويرها .
3- تطوير بعض طرق التدريس والتعليم بما يتلائم حاجات التلاميذ وطبيعة المادة .4- تحليل نتائج التلاميذ في التحصيل لتحديد مواطن القوة والضعف لوضع الحلول المناسبة
المقصود بأختيار القرار
هو أختيار أفضل بديل بين عدد من البادائل الممكن تنفيذها ويشير هذا المفهوم الي :-
1- ضرورة وجود أكثر من بديل ممكن .2- يجب أن تكون البدائل محتملة حدوثها .
الخطوات العلمية لأتخاذ القرار
1- تحديد المشكلة .
2- تحديد الهدف .
3- جمع المعلومات والبيانات . 4- تنمية البدائل .
5- المفاضلة بين البدائل .
6- أختيار البديل الأفضل . 7- تنفيذ القرار .
8- متابعة القرار .9- تقويم القرار .
شرح دورة صناعة القرار
1 - تحديد المشكلة
- المشكلة هي أنحراف اداء المدرسي المخطط وأن التحديد الدقيق للمشكلة يعتبر نصف الطريق لحلها ويتطلب التحديد الدقيق للمشكلة مراعاة ما يلي :-
1- ادراك مدير المدرسة ان هناك مشكلة ظاهرة تعلن عن نفسها .
2- أن يميز مدير المدرسة بين المشكلة الحققية والمشكلة الفرعية المنشقة منها .
3- تحديد حجم المشكلة التى تواجه مدير المدرسة وهذا يساعد علي توفير الوقت والجهد .
2- تحديد الهدف
- من الضروري بعد تحديد المشكلة تحديداً دقيقاً أن يترجم ذلك في صورة هدف واضح يسعي لتحقيقة من خلال اتخاذ القرار
- وقد يعترض تحديد الهدف كثير من العقبات مثل ( عدم وضوح المعلومات ) وهذا يجعل اتخاذ القرار أكثر صعوبة .
3- جمع المعلومات والبيانات- أن عملية جمع البيانات والمعلومات عملية يجب التخطيط لها بعناية وتأتي بعد ذلك عملية تسجيل البيانات بطريقة تسهل استيعابها وتخزينها وأخيراً يتم تلخيص البيانات حيث أن ضخامتها قد تربك متخذ القرار .
يتوقف نجاح المدير في أتخاذه للقرار علي :-
1- مدي سلامة البيانات والمعلومات وتنظيمها .
2- مدي صلتها بموضوع القرار .3- مدي توفير المعلومات والبيانات عن المشكلة .
4- تنمية البدائل
- وهي تحقيق الهدف المطلوب وايجاد الحلول التي تحل المشكلة ويتطلب الأداء الفعال لهذه المرحلة مراعاة ما يلي :-
1- تحليل بيئة المدرسة الداخلية لمعرفة نقاط القوة والضعف .2- تحليل بيئة المدرسة الخارجية لتحديد الفرص التي يمكن أن تؤثر في تنمية البدائل .
- أن حل المشكلة يتطلب توجية الأعتبار الي حلول اخري بديلة أفضل قد تحل المشكلة بسرعة وتوفر الوقت والنفقات وتكون أفضل الحلول للتعامل مع المشكلة .
5- المفاضلة بين البدائل واختيارها
- يجب أن يتمتع البديل المختار بأكثر المزايا وأقل العيوب .
- أن يكون البديل المختار لدية القدرة علي حل المشكلة في الوقت الحاضر و أن يمنع تكرار ظهورها في المستقبل.- أن يكون البديل أقتصادياً و قابل للتطبيق في حدود الموارد المتاحة حالياً و التى يمكن توفيرها في المستقبل .
6- تنفيذ القرار
- أي تحويلة الي برنامج للتنفيذ ويتطلب الأداء الفعال لهذه الخطوة ما يلي :-
1- تهيئة المناخ الملائم لتنفيذ القرار علي نحو تعميق المشاركة الأيجابية من القائمين علي تنفيذ القرار.
7- متابعة تنفيذ القرار- مداومة الأتصال والأشراف علي تنفيذ للتعرف علي الأخطاء قبل حدوثها والعمل علي تجنبها وفقاً للمعايير المحددة .
8- تقويم القرار- هي تعتبر عملية تحليلية للنتائج التي تم الوصول اليها والتعرف علي ما اذا كان البديل حقق الأهداف وقضي علي المشكلة أو حلها .
ملاحظة :- أن كل خطوة من الخطوات السابقة تسهم في أتخاذ القرار وتنفيذه وتقويمة وهذه الخطوات في مجملها تسمي " دورة صناعة القرار وأتخاذه وتنفيذه "
عوامل تسهم في تحسين عملية اتخاذ القرار المدرسي
1- المرونة الذهنية من مدير المدرسة حيال العناصر سؤاء كانت عناصر ملموسة أو غير ملموسة .
2- أهمية شرح القرار و إقناع المرؤسين به .
3- أهمية وضع نظام متابعة مدي تنفيذ القرار وتقويم نتائج التنفيذ .
4- أهمية أكتساب مهارة أتخاذ القرار من خلال عملية الممارسة .
5- أن يكون القرار عملياً وقابل لللتطبيق .6- يجب علي مدير مواجهة عملية أتخاذ القرارات .
معوقات اتخاذ القرار المدرسي
1- معوقات ترتبط بشخصية المدير متخذ القرار :-
- عدم قدرة مدير المدرسة علي تحديد الأهداف أو المشكلات بدقة .
- عدم قدرة مدير المدرسة علي تحديد البدائل وتنميتها لحل المشكلة .- عدم قدرة مدير المدرسة علي تحديد النتائج المتوقعة لكل بديل .
2- معوقات ترتبط بالبيئة المدرسية :-
- أن متخذ القرار المدرسي في حاجة الي بيانات ومعلومات عند تحديد المشكلة وكلما كانت البيانات والمعلومات غير متوافرة بالدرجة والدقة المطلوبة كلما شكل ذلك صعوبة في أتخاذ القرار المدرسي ومن أهمها :-
1- ضعف نظم المعلومات .
2- جمع المعلومات والبيانات تحت ظروف ضيق الوقت .3- عدم تحقيق الأنسانية للمعلومات لوجود عيوب في شبكة الاتصالات .
3- معوقات تنظيمية :-
- عدم وضوح السياسات التعليمية التي يتم علي أساسها اتخاذ القرار .- البيروقراطية في الأدارة وهي الروتين الذي يعوق قدرة مدير المدرسة علي الابتكار البدائل مختلفة لحل المشكلات .
4- معوقات البيئة المدرسية الخارجية :-
- تعدد الأساليب الرقابية الخارجية علي تصرفات مدير المدرسة والتى يتولد عنها الخوف والشك والسلبية .
- الضغوط الخارجية والتى تمثل في ضغوط أولياء الأمور والسياسات المركزية للوزراء .
- ثقافة المجتمع المدرسي والمجتمع الخارجى المحيط بها .- ما يحملة الأفراد من قيم وعادات وسلوكيات والتى يمكن أن تكون معوق لأتخاذ القرار المدرسي .
1- نظرية الأدارة العلمية لفردريك تايلور
- الحافز من وجهة نظر الأدارة العلمية هو حافز مادى فقط .- ترتكز هذه النظرية علي أن النقود خير دافع للعمل وان الانسان العامل هو أقتصادى بطبعة يسعي لزيادة أمواله .
وقد فرق تايلور بين :-
1- العامل العادى الذي يصل إنتاجة إلي المستوي الذي حددته الأساليب العلمية .2- العامل الذي يفوق إنتاجة هذا المستوى .
- علي العامل لزيادة أجرة لا بد من زيادة انتاجة علي الحد الذي حددته الأدارة .
تتلخص الأساليب العمية التي أشار إليها تايلور فيما يلي
1- دراسة وإيجاد أسهل الطرق وأسرعها .
2- تدريب العامل علي استخدام هذه المعدات .
3- تطبيق الحوافز المالية في حالة زيادة الأنتاج .4- امداد العامل بالمعدات و الأدوات الحديثة ليتمكن من إنتاج ما هو مطلوب في الوقت المحدد بالسرعة المطلوبة .
ملاحظة :- أن عدم التخطيط وتنظيم العمل يؤدي الي هبوط الأنتاج .
2- نظرية الحاجات " نظرية ماسلو "
- أن الحوافز لا يجب أن تكون حوافز مادية فقط بل لابد من وجود حوافز معنوية .- ولقد قسم ماسلو حاجات الأنسان إلي خمس أنواع هي :-
1- الحاجات الضرورية " الفسيولوجية "
- وهي تتمثل في حاجات الحياة من ( مأكل – مشرب – دخل مادي ) .- علي المدير توفير العمل للعاملين لكسب أقواتهم وأن يكون راتب العامل مناسب لكي يؤمن له ضروريات الحياة .
2- الحاجات الي الأمن- وهي الحاجة الي الأمن و الأمان الوظيفي وعدم الخوف من فقدان العمل هو أمر هام ينبغي أن يشعر به كل عامل .
3- الحاجات الي الحب و الأنتماء- علي الأدارة تشجيع الجماعات الغير رسمية وانتمائهم الي مجموعات إجتماعية و أقامة علاقات صداقة بين الأفراد هذه الجماعات .
4- الحاجة الي التقدير والأحترام- عندما يشعر الفرد بأهميته في بيئة العمل فإنه يصبح أكثر اندفاعاً نحو العطاء والشعور بالمسئولية ويمكن لمدير المدرسة أن يقدم الحوافز غير المادية والتي تتمثل في أعطاء المعلمين القاب علمية .
5- الحاجة الي تحقيق الذات- وهي تمثل قمة الهرم حيث رغبة العامل في تحقيق أعلي درجات الأنجاز وهنا يشعر العاملين في المدرسة بتحقيق الذات عند قيام بإحداث تغيير كبير في العمل بصورة مبتكرة .
ملاحظة :- هذه الحاجات وضعها ماسلو في سلم وقال أنه عندما يتم أشباع الحاجات الأولي يكون هناك دوافع لأشباع باقي الحاجات
المقصود بالأزمة هي1- هي نقطة تحول في أوضاع غير مستقرة ويمكن أن تقود إلي نتائج غير مرغوبة .
2- هي حدث غير متوقع ويتطلب استجابة إدارية منسقة فورية وربما يتطلب اتخاذ قرار علي مستوي عال .
3- هي حدث مفاجئ غير متوقع تتشابك فيه الأسباب بالنتائج وتتلاحق الحداث بسرعة كبيرة لتزيد من درجة المجهول لما يحدث مستقبلا وتجعل متخذ القرار في حيرة وقد تفقده القدرة علي التصرف والسيطرة .
التعريف الأجرائي لإدارة الأزمات المدرسية1- هي العملية العلمية المستمرة التي تعتمد علي أسلوب التخطيط وهي تبدأ في مجموعة من الأجراءات والأنشطة المفترض أن يقوم بها فريق إدارة الأزمات بالمدرسة والمشاركون من المدرسة والمجتمع المحلي .
خصائص الأزمة عموماً و الأزمة المدرسية خصوصاً
1- مهددة لاستقرار المؤسسة :-تعني عدم شعور الأطراف المشاركة بالمحافظة علي أهداف المؤسسة ومواردها والتهديد يعني إنذار بالمتاعب والخطر .
2- موقف طوارئ :-يعني فجائية الحدوث وصعوبة تحديد زمان وقوع الحادث مما يفقد متخذ القرار السيطرة علي الموقف إذا لم يكونوا مستعدين .
3- تسبب الأزمة صدمة وتوتر :-تضعف الصدمة والتوتر امكانيات رد الفعل المؤثر لدي الأدارة المدرسية والمشاركين معها .
4- ضغط الوقت :-أن الوقت المتاح محدد مما يصعب من فاعلية احتواء الأزمة عند وقوعها .
5- غموض في المعلومات وتضاربها في أحيان كثيرة :-أي عدم وضوح الرؤية في بعض الأحيان .
6- تعتبر نقطة تحول :-تميز النتائج عن الأوضاع الطبيعية قبل موقف الأزمة .
7- تتطلب مواجهة سريعة وفعالة لأحتواء موقف الأزمة وتقليل الأثار الضارة عن طريق التنسيق في الجهود والمشاركة بين الأطراف بفعالية
التداخل بين مفهوم الأزمة وبعض المفاهيم الأخري
1- الـتـهـديـد
هو علامة أو أنذار للمخاطر الممكن حدوثها قبل حدوث الأزمة 2- الـمشـكـلـة
- هي درجة بسيطة من درجات الأزمة
- و هي عائق يحول بين الفرد والهدف الذي يسعي الي تحقيقة و أن المشكلة ليست ازمة في حد ذاتها . 3- الـكـارثـة
- أن الكارثة درجة أشد من الأزمة حيث يمكن أن تكون نتيجة كمون مجموعة من الأزمات .- وقد تكون أسباب الكارثة طبيعية لا دخل للأنسان فيها مثل الزلزال
تصنيف أو أنواع الأزمات
1- حسب البعد الزمنى :-
- ازمات متكررة الحدوث ( لها مؤشرات إنذار مبكرة ) .- ازمات مفاجئة الحدوث ( تحدث دون سابق إنذار مثل الزلازل ) .
2- حسب شدة الأثر :-
- ازمات شديدة الأثر ( هي ازمات يصعب التعامل معها ) .- ازمات محدودة الأثر ( ازمات يسهل التعامل معها ) .
3- حسب الأثار الجانبية الناتجة عنها :-
- ازمات لها أثر جانبية ومضاعفات غير مباشرة .- ازمات ليس لها أثار جانبية .
4- حسب مراحل تكوينها :-
- ازمة في مرحلة النشوء . – أزمة في مرحلة التصعيد .- ازمة في مرحلة الأكتمال . – أزمة في مرحلة الزوال .
5- حسب طبيعة الأزمة :-
- ازمات سلوكية ( وهي ترجع الي سلوك الأنسان مثل :- حدوث العنف المدرسي – تسمم غذائي )- ازمات غير سلوكية ( مثل :- انهيار جزء من مبنى مدرسي – نشوب حريق ) .
دورة إدارة الأزمات
شرح دورة إدارة الأزمات
1- مرحلة المنع أو تخفيف حدة الأزمة وتقليل المخاطر :-وهدف تلك المرحلة هو الحماية الدائمة من الأزمات والتقليل من تكرار حدوثها ويتم في هذه المرحلة تقدير درجة المخاطر والعوامل التي تضعف من مقاومة الأزمة .
من الانشطة التي يمكن أن تمنع من وقع أزمات مدرسية أو تقلل من المخاطر ما يلي :-
1- تجهيز نظام الأمن في المدرسة بمعدات متطورة لحماية المبانى والطلاب والعاملين بالمدرسة .
2- وضع قواعد سلوكية واضحة لضبط سلوك الطلاب في المدرسة .
3- تدريس بعض الموضوعات في المناهج المدرسية مثل ( العلوم – الدراسات الاجتماعية - ) للوقاية من التهديدات والمخاطر .
4- تقديم برامج اضافية تساعد الطلاب علي التحكم في الغضب لتفادي حوادث العنف المدرسي .5- الاهتمام بعلامات الأنذار المبكر التي تنبئ بوقوع أزمات محتملة .
2- مرحلة الاستعداد :-
تتمثل عملية الاستعداد في عملية التخطيط لمواجهة عدد من الأزمات ويوجد هناك نوعين من الخطط هي :-
الخطة الـعامـة :- هي خطة تضعها إدارة المدرسة عن طريق فريق إدارة الأزمات .الخطة الاحتمالية :- هي خطة لمواجهة أزمة معينة لها علامات انذار مبكره وذلك عن طريق وضع خطط تسهل الاستجابة السريعة والفعالة عندما تحدث الازمات .
3- مرحلة الاستجابة لأزمات الطوارئ :-هي مرحلة أحتواء الأضرار ويتم فيها حشد الجهود للمواجهة أثناء وقوع الأزمة لمنع إنتشارها لباقي أجزاء المدرسة ويتم تحويل الخطة الإحتمالية إلي خطة عمليات .
من أنشطة مرحلة الاستجابة :-
1- تنشيط خطط الاستجابة لطوارئ من عمليات إخلاء واختباء .
2- تنشيط إجراءات الاتصال بمؤسسات الطوارئ .
3- ضبط الشائعات لعدم تفاقم نطاق الأزمة .
4- القيام بإجراءات تقلل من شدة الأزمة .5- تعيين متحدث رسمى للاجابة عن استفسارات وسائل الاعلام .
4- مرحلة أستعادة النشاط المدرسي :-تعتبر تلك المرحلة عن اعادة الأوضاع والنشاط المدرسي إلي ما كان عليه قبل وقوع الأزمة وإصلاح و إعادة تأهيل الأفراد الذين أصيبوا بأضرار معينة
- يجب توفير قدرات فنية وإدارية و إمكانيات كبيرة .
- يجب التعامل مع الحاجات العاطفية للطلاب والعاملين بالمدرسة والأباء وفي تلك المرحلة يتم :-
1- تحليل وتقييم والتعلم من نتائج الأزمة .
2- معرفة نواحى الضعف والقوة في الاستجابة للآزمة .
3- اجراء تعديلات علي خطة إدارة الأزمة .
4- تسجيل احداث الأزمة و الأجراءات التى أتبعت .5- كتابة تقرير للأستفادة من نتائج الأزمة .
المعوقات التى تحول دون فاعلية إدارة أزمات الطؤرئ المدرسية :-
1- عدم توفير القيادة الملائمة لإدارة الأزمات المدرسية .
2- عدم وجود فريق إدارة أزمات يخطط وينسق جهود إدارة الأزمات .
3- عدم الأهتمام بالتخطيط والتدريب للتعامل مع الازمات .
4- عدم معرفة كيفية التصرف مع وسائل الاعلام .
5- عدم أقتناع إدارة المدرسة بأهمية إدارة الأزمات .
6- عدم توفير إمكانيات كافية للتدريب علي إدارة الأزمات .
7- عدم توفر وسائل الأنذار المبكر .
8- عدم إجراء مراجعة دورية لمواقف الأزمات .
9- عدم التعلم من الأخطاء السابقة عند وقوع الأزمة .
10- ضعف الأمكانيات المادية والبشرية للتعامل مع الأزمات .11- ضعف جهود التوعية لتلاقي وقوع الأزمات وكيفية التعامل معها عند وقوعها .
المقصود بالأجتماع أو الأجتماع في المؤسسة التعليمية
- هو تفاعل مجموعة من البشر في ضوء هدف واحد ومعلومات وهو أفضل الوسائل الأتصال لحل المشكلات بمختلف أنواعها في المؤسسة .- هو التقاء عدد من الأفراد في مكان ما وفي وقت محدد لمناقشة موضوعات معينة للتوصيل إلي أهداف محددة .
المقصود بإدارة الأجتماعهـي عملية منهجية منظمة تعني بتوظيف عمليات الإدارة من ( تخطيط – تنظيم – قيادة – متابعة – تقويم ) الإستثمار كـل عـناصر الإجتماع أفضل أستثمار ممكن من ( قائد الاجتماع – مشاركين – امكانيات مادية تشمل :- غرفة الاجتماع – وتجهيزات – ومعينات سمعية وبصرية ) وكذلك وقت الإجتماع ومناخ الإجتماع وذلك لتحقيق أهداف الإجتماع بكفاءة وفاعلية بحيث يتم توفير الوقت والجهد والنفقات .
عناصر الأجتماع
1- قائد الاجتماع :-وهو الشخص الذي يوجه الاجتماع ويديره من أجل تحقيق أهداف الأجتماع .
2- المشاركين في الاجتماع :-هو مجموعة الأفراد المساهمون في النقاش والنقد والتوجية من أجل بلوغ الأهداف .
3- الأمكانيات المادية :-هي الأمكانيات المتاحة والتي يمكن لقائد الأجتماع و أعضائة الأستفادة منها لتحقيق الأهداف .
4- وقت الأجتماع :-هي الفترة الزمنية التى يستغرقها إعداد الأجتماع وتنفيذه .
5- الأهداف :-هي الغايات التى يسعي الأجتماع لتحقيقها .
ادارة الأجتماع تمر بمراحل هامة هي
1- مرحلة التخطيط وتنظيم الاجتماع ( قبل الاجتماع ) .
2- مرحلة قيادة الاجتماع ( توجيه وضبط الاجتماع ) أثناء الأجتماع .3- مرحلة متابعة وتقييم الاجتماع ( بعد الاجتماع ) .
ايجابيات للاجتماعات
1- ايجاد التنسيق والترابط الافقي داخل التنظيم التعليمي .
2- إتاحة الفرصة للعمل التدريبي من خلال الاجتماعات الدورية المدرسية .
3- توفير التكامل المعرفي لإثراء بحث المواضيع المطروحة للنقاش وتبادل المقترحات .
4- تقييد الانحرافات الفردية في معالجة الأمور .
5- تنمية روح التعاون بين العاملين وخلق فرص العمل المتجانسة .
6- تساعد في الوصول الي قرارات أكثر صحة وتتسم بالموضوعية وتبتعد عن التحيز الشخصي والمصلحة الفردية
7- تتيح الفرصة لإكتشاف المزيد من مواهب وقرارات العاملين في المدرسة .
8- تجعل المشاركين في الاجتماع أكثر التزامات بتنفيذ القرارات لأن المشاركين في الاجتماع يشعرون أن القرارات صادره عنهم .
9- إزاة الحواجز النفسية والأدارية بين الأدارة العليا وبين المستويات الأخري .10- تكسب المشاركين في الاجتماع مهارات التحدث والاقناع .
سلبيات وعيوب الاجتماعات
1- قد تستنفذ الاجتماعات وقت المؤسسة وجهد العاملين فيها .
2- قد تكون الجماعة غير متجانسة في الاجتماع مما يخلق المشكلات وتقليل من فرص الابداع والتجديد .
3- قد يغلب علي الاجتماع طابع المناورة .
4- قد يسيطر بعض الافراد علي الاجتماع بإستخدام أساليب غير موضوعية لاستمالة الجماعة والحصول علي أصوات .
5- يصعب محاسبة مجموعة من الافراد المشاركين في الاجتماع عند وقوع أخطاء فادحة في القرارات .
6- ضعف كفاءة قيادة الاجتماع ( المعلومات – المهارات المتعلقة بالنظام الداخلي للمؤسسة ) وقواعد الاجتماعات .
7- اتخاذ القرارات بطريقة توفيقية لارضاء كاقفة الاطراف .
8- توظيف مبدأ الأغلبية لعملية تمرير القرارات .
9- ارتفاع تكلفة عقد الاجتماعات بالمقارنة بوسائل الاتصال الاخري .10- قد تكون محفل لتمجيد الذات والاستعراض للاشخاص .
اهداف الاجتماعات
1- اجتماع لتزويد المجتمعي بالمعلومات والمستجدات .
2- اجتماع للاستماع للتقارير من المتخصين .
3- اجتماع غرضه التوجيه و اعطاء التعليمات ( توجيهي ) .
4- اجتماع غرضه الشرح والتوجية و إزالة صعوبات العمل ( توضيحي ) .
5- اجتماع غرضة الحصول علي المعلومات والنصائح ( استشاري ) .
6- اجتماع لحل المشكلات واتخاذ القرارات .
7- اجتماع غرضة تنسيق المواقف .
من الاسباب التي تدعو للاجتماع
1- التفاوض . 4- التشاور .
2- اتخاذ قرارات . 5- ابتكار الأفكار الجديدة .
3- تشكيل فريق عمل ( مجموعات فعالة ) .
الاسباب الغير مستحبة لعقد الاجتماعات منها
1- الاجتماعات الدورية .
2- اجتماعات لممارسة الضغوط .
3- اجتماعات هدفها الهروب من اتخاذ القرار .
4- اجتماعات للاستعراض وتمجيد الذات .
أنواع الاجتماعات وتطبيقاتها علي المؤسسات التعليمية
1- الاجتماعات الموسعة :-
التي يتم عقدها بشكل سنوي أو نصف ثانوي مثل :-
1- المؤتمرات
هي اجتماعات تعقدها عادة الكليات الجامعية والمدارس سنوياً لبعض المشكلات التى تواجهها لمعرفة أسبابها والتوصل الي الحلول بها . 2- الندوات
هي اجتماعات تفاعلية يتم فيها عرض لأداء المختصين حول مشكلة أو قضية من القضايا المطروحة . 3- اجتماع جمعية عموميةعادة ما يتم عقد هذا الاجتماع من قبل الجمعيات الأهلية والتعاونية ويحضره كل المساهمين في الجمعية التعاونية للاستماع الي المتحدث الأساسي .
2- اجتماعات المجالس واللجان في المؤسسات التعليمية :-وهي تتم بشكل دوري مثل اجتماعات مجالس إدارات المدارس والكليات وتلك المجالس تناقش سياسات المؤسسات التعليمية ومشكلاتها وتطرح الحلول لمواجهتها .
3- اجتماع الاقسام التعليمية :-وهي اجتماعات تتم بشكل شهري ويناقش فيها مشكلات القسم والحلول المقترحة لعلاجها وطرق تطويرها واساليب تحفيز العاملين في القسم .
4- اجتماعات ورش العمل والجلسات التدريبية :-
هي غالبا ما تهدف الي اكساب المشاركين مهارات خاصة بموضوعات تدريبية معينة في التعليم ومنها :-
1- ورشة العمل :- هي دوره خاصة لعرض التطبيقات العلمية لتحسين مهارات المشتركين فيها .2- الجلسات التدريبية :- تتميز بوجود تفاعل بين هيئة التدريب والمشاركين في الجلسات وتسعي لتحقيق الاهداف .
5- اجتماعات فرق العمل :-هي فرق تشكيلها المؤسسات التعليمية لممارسة الانشطة التعليمية المتنوعة للارتقاء بمستوي أداء المؤسسة .
6- اجتماعات أحداث خاصة :-هي اجتماعات تتعلق بمناسبات خاصة للعاملين في المؤسسات التعليمية بهدف الترفية عن العاملين