المحاضرة الثالثة - منقولة من الزميل محمد عبده عثمان

المحاضرة الثالثة
أهداف التدريس بالأسلوب التكاملي :-
تقوم فكرة المنهج التكاملي على تقديم المعلومات المتكاملة بمعنى انها ترفض تفتيت هذه المادة الوحدة و تؤكد على تكامل المعرفة و وحدة العلم و إزالة الحواجز بين فروع المادة
• تؤدى الى النمو
1- الجانب الفكري و الداركى و يتمثل فى المعلومات
2- الجانب النفسى حركى و يتضمن المهارات
3- الجانب الانفعالى و يشمل الاحساس و الشعور بالميل لاتجاه دون اخر
* اهدافه على مستوى المعلم يهدف و الطلبة و الادارة المدرسية
اولا على صعيد المعلم يهدف الى مساعدته على :-
1- استخدام طرق مختلفة فى التعلم بما فيها العمل فى مجموعة من الانشطة العملية
2- اثراء موضوعات الكتاب و تطوير روابط بين المناهج المختلفة
3- التفعيل و التفاعل مع افكار الطالبة
4- القدرة على التخطيط و التقييم لاعمال الطالبة و التقييم الذاتى
ثانيا على صعيد الطالبة :-
1- تحمل المسئولية و العمل الجماعى
2- الاحترام المتبادل فيما بينهم و احترام القوانين والانظمة
3- القدرة على الاتصال مع الاخرين و القدرة على تقييم المهام
ثالثا على صعيد الادارة المدرسية يهدف الى مساعدة مدير المدرسة على :
1- العمل مع المعلمين كفريق عمل و بشكال فعال و التخطيط و التقييم لعملهم
2- تحسين الاتصال و التواصل مع المجتمع المحلى من خلال تحسين كفاءة لجان الاداء و تطوير الاتصال مع القطاع الصناعى وعقد لقاءات مع اهالى كل صف لمناقشة تعليم ابنائهم
رابعا على صعيد البيئة التعليمية
1- عرض اعمال الطلبة لبيان اهميتها و قيمتها
2- تصميم رؤيا ممتعة داخل الصفوف و تنفيذها
3- تسهل وصول الطالبة الى مصادر التعلم المختلفة
4- الاستفادة القصوى من الفراغ الموجودة فى المدرسة
5- الاستفادة من بنية المدرسة و مساحاتها فى النشاطات التعليمية
انواع التكامل :-
1- التكامل الافقى :- وذلك عن طريق ايجاد العلاقة الافقية بين المجالات المختلفة التى يتكون منها المنهج حيث يركز الاهتمام على موضوعات ذات عناصر مشتركة بين مجالات متصلة كأ، نربط بين ما يدرس فى الرياضيات و ما يدرس فى اعلوم و الاجتماعيات و التربية الفنية و الرياضة و غيرها
مثلا :-
فى الصف الخامس الاساسى يتعرض المتعلم فى العلوم لمفهوم السرعة مقارنة بسرعة بعض الاجسام و العلاقة بين المسافة
التكامل الرأسى :- او يسمسه البعض البناء الحلزونى او اللولبى للمنهج يعنى ببساطة التوجه نحو نسقين العلم فى المناهج و اتخاذ مفهوم محورى و الارتقاء به عمقا و اتساعا وتداخلا فى فروع العلم الاخرى وفى الحياة كلما ارتقى الطالب من صف الى صف أعلى
* مداخل اسلوب التكامل :
1- مدخل التدريس عن طريق فريق : وهو نوع من التدريس يتم بواسطة فريق من مدرسى المواد الدراسية المختلفة و يتبادلون الادار فى الحصة
2- مدخل طرق البحث و الدراسة :-
تقوم طريقة البحث و الدراسة بدور كبير فى احداث التكامل بين المواد الدراسية و يتم ذلك عن طريق الاكتشاف الذى يحقق نوعا من الرضا النفسى
* مقترحات للمهتمين بمناهج التكامل :-
ينبغى على المهتمين ان يراعو ما يلى :-
1- تشجيع بناء المناهج المتكاملة من خلال تعريف المعلمين و رجال التربية باهمية و مبررات قيام هذا النوع من المناهج سواء بالنسبة للطالب ام بالنسبة لطموحات وحاجات الدولة
2- اهتمام كليات التربية باعداد المعلمين فى اكثر من تخصص علمى واحد
3- عدم التاكيد على المادة العلمية وحفظها كغاية للعملية التعليمية
4- الانتقال من تعليم محوره المعلم الى تعليم محوره الطالب و الاس دور المعلم من القائد المخطط للعملية التعليمية الى دور الموجه و المرشد
5- التأكيد على اثارة المشكلات فى اثناء التدريس حتى يمارس الطالب عمليات التفكير
6- فى حالة عدم وجود معلمين متخصصين لتدريس المناهج المتكاملة يمكن الاستعانة باسلوب التدريس الجماعى
7- عمل دورات تدريبية مكثفة للمعلمين الذين سيسهمون فى تدريس المنهج التكاملى فى مرحلته التجريبية
* دور المعلم فى تحقيق التكامل :-
يقوم المثل التربوى المشهور اعطنى معلما اقدم لك اعظم النواتج
لابد ان يكون مؤمنا بمهنته مقبلا عليها منقطعا لها يخطط لعمله ورس فى أناة ودقة ليكتشف :-
1- اى الاهداف يمكن ان يخدمها هذا الدرس ؟
2- ما علاقته بالدروس السابقة
3- ما علاقته بالدروس اللاحقه
4- ما علاقته بمستوى المتعلم
5- ما علاقته بالواقع من حول المتعلم
6- ما الجديد فى هذا الدرس
7- هل يتضمن ما يثير تفكير المتعلم او يحرك مشاعره
8- هل يمكن ان يسهم فى علاج مشكلة او يقدم صورة لمشكلة تحتاج علاج
9- ماذا يمكن ان يستفاد من الدرس فى تدريب المتعلم على بعض المهارات
10- ما الخبرات التى يمكن ان يخرج منها المتعلم من الدرس
11- ان هذه التساؤلات تشكل التكامل و يستطيع المتعلم ان يكمل النقص ان وجد اثناء التخطيط للدرس