Admin Admin
عدد المساهمات : 64 نقاط : 193 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 14/10/2009
| موضوع: المحاضرة الثالثة الأحد يونيو 05, 2011 8:11 am | |
| Smsm_alexandria.ahlamontada.net Seso& mons الفصل الثالث مشكلة الأدمان الأدمان : يقصد بالأدمان لغة المداومة على الشئ أو الأعتماد المضطرد عليه ,أسباب مشكلة الأدمان :1- الفراغ الدينى : إن ضعف العقيدة والقيم والأخلاق من السهل على الفرد الوقوع فريسة للإضطرابات النفسية التى تؤدى إلى الأنحرافات السلوكية , ومن ضمنها إدمان المخدرات .2- ضعف وغياب التربية الأسلامية : تلعب الأسرة دورا هاما فى عملية التربية الأسلامية , فالوالدان هما العنصر الفعال فى التأثير المباشر وغير المباشر على شخصية الفرد , فالتربية فى بيئة غير مستقرة والأبتعاد عن الأم والأب أو كلاهما معا وفقدان القيم والمثل العليا تؤدى إلى الأنحراف ومن ثم الأتجاه إلى تعاطى المخدرات وربما إدمانها .3- تأثر الأطفال والشباب بأخلاقيات غير مألوفة ( وافدة ) : إن وعى الشباب لم يصل إلى المستوى الذى يؤهلهم للتفاعل مع المتغيرات الحديثة فإنفتاح المجتمع على بلدان العالم أدى إلى الأحكاك بثفافات مختلفة مما أدى إلى حدوث تغيرات فى أنماط السلوك وفى العادات ومن هنا ظهرت إنعكاسات هذا التعامل على الشباب لكونهم أكثر من غيرهم على تقبل كل جديد والتكيف معه.4- تفكك الروابط الأسرية والأجتماعية : إن التطور المادى السريع فى المجتمع أفرز بعض السلبيات والسلوكيات الأجتماعية الغريبة أدت إلى إنشغال الأسرة بالجرى وراء تلك المظاهر المادية وعدم الأهتمام الجاد بتربية الأبناء وإهمالهم وبالتالى فأن الأسرة فقدت الروابط الأجتماعية فيما بينها وبين أفراد المجتمع الواحد مما أدى إلى وجود فراغ كبير فى العلاقات الأجتماعية,وقد ساعد ذلك على وقوع الشباب فريسة التخبط بين ردهات الرذيلة والفساد5- تدنى مستوى التعليم وسهولة الإنقياد للمؤثرات الخارجية : خاصة الفنانين الذين ترتبط أسمائهم بالمخدرات .6- Smsm_alexandria.ahlamontada.net 7- وجود دوافع تهيئ الفرد ليكون مدمنا للمخدرات : ومنها البيئة الأجتماعية المحيطة بالفرد والتفاوت الطبقى والحرمان المادى بما يؤدى إلى ضعف الروابط الأجتماعية , بالأضافة إلى الأمراض المستعصية التى يشعر بها المريض وإعتقاده فى عدم الشفاء فيلجأ إلى المخدرات للنسيان والتقليل من الشعور بالألم . الوقاية والعلاج نظرا لخطورة مشكلة الأدمان على المخدرات ومالها من تأثير على فئات المجتمع فإن مسئولية مكافحتها وعلاجها ليست مسئولية فرد بعينه , أو وزارة معينة أو جهاز من الاجهزة , وإنما هى مسئولية المجتمع بأسره ومنظماته المختلفة سواء حكومية أو أهلية .ولذلك نرى أنه من الضرورى تناول جانب الوقاية من عدة أبعاد على النحو التالى :ـ أولا : التنشئة الأجتماعية والأبعاد المؤثرة فيها ودورها فى الوقاية : توجد عدة تعريفات لمفهوم التنشئة الأجتماعية فتعرف على أنها عملية تعلم قائمة على تعديل أو تغيير فى السلوك نتيجة التعرض لخبرات وممارسات معينة خاصة تتعلق بالسلوك الأجتماعى لدى الأنسان , مما يساعد على أن يتفق سلوك الفرد مع توقعات الجماعة التى ينتمى إليها .ولذلك تعتبر عملية التنشئة الأجتماعية من العمليات الهامة التى تحتاج إلى تضافر كثير من الأجهزة والمؤسسات كالأسرة والمدرسة والأعلام والمؤسسات الدينية حتى يمكن تحقيق جوانب عملية التنشئة ومساعدة الأفراد على إكتساب أنماط السلوك المختلفة . ثانيا : دور الأسرة :تعتبر الأسرة المجتمع الأنسانى الأول الذى يمارس فية الفرد أولى علاقاته الإنسانية ولذلك فهى المسئولة عن إكتساب الفرد لأنماط السلوك الإجتماعى , وكثير من مظاهر التوافق أو سوء التوافق ترجع إلى نوع العلاقات الإنسانية فى الأسرة .ويكتسب الفرد من خلال الأسرة القيم والمعتقدات والعادات لذ تأتى الأسرة فى مقدمة الأجهزة التى تساهم فى تنشئة الفرد .ولكى يتخذ الأبناء قرار عدم تجربة المخدرات بإقتناع فإن الآباء يستطيعون تأكيد ذلك من خلال : 1- تعريف الأبناء بالمخاطر الناجمة عن إستعمال الخمور والمخدرات .2- تعليم الأبناء المبادئ الأساسية للصحة العامة وطرق حماية أنفسهم وأهمية ذلك للحياة الصحية السليمة .3- حسن تأديبهم وإظهار حرمة تجربة تعاطى المخدرات وأثرها على النفس والمجتمع وتذكيرهم بكل ما جاء من آيات عن الخلق السليم والحفاظ على النفس " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " صدق الله العظيم . Smsm_alexandria.ahlamontada.net | |
|